وقال مسؤولان بـ”البنتاعون” فضلاً عن مسؤولين أميركيين آخرين طلبوا جميعاً من المجلة عدم الكشف عن هويتهم، إن الخيارات التي يتم دراستها في المفاوضات الدبلوماسية والعسكرية المغلقة، لن تشمل نشر قوات أميركية على الأرض.
وبدلاً من ذلك سيذهب تمويل وزارة الدفاع الأميركية من أجل تلبية احتياجات القوة الأمنية، وإكمال المساعدة المقدمة من دول أخرى.
وفي السياق، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: “نعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت، والهياكل الأمنية في غزة، بمجرد انتهاء الأزمة”، دون ذكر تفاصيل محددة، لكنه أضاف: “أجرينا عدة محادثات مع الإسرائيليين وشركائنا بشأن العناصر الرئيسية لليوم التالي في غزة، عندما يأتي الوقت المناسب”.
كذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ”الشرق” أن ممثلي مجموعة الدول العربية الست سلموا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ورقة سياسية تشكل أساساً لإنهاء حرب إسرائيل على غزة.
وتوقعت “بوليتيكو” أن يمر وقت طويل، ربما أسابيع أو شهور، قبل أن تتوافق واشنطن وشركاءها على أي خطة، مشيرةً إلى رغبة الأطراف الإقليمية الفاعلة في رؤية التزام دولي بحل الدولتين، قبل الانخراط بجدية في الخيارات المتاحة. (الشرق للأخبار)