أكدت حركة حماس أنها لن ولم تقبل بوجود عناصر أممية تراقب الهدنة.
وأوضح عزت الرشق القيادي في الحركة أن الأخيرة طالبت بوجود منظمات دولية وخاصة الأونروا لإيصال المساعدات والإغاثة إلى أهالي القطاع المحاصر.
دول ضامنة
أما في حال التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار، فأشار إلى أن المطلوب دول ضامنة له، وضامنة لالتزام إسرائيل به، وليس عناصر لمراقبته.
وجدد التأكيد على أن الفلسطينيين يرفضون وجود أي جهات غير فلسطينية على أراضيهم.
أتت تلك التصريحات اليوم الثلاثاء، بعدما أفيد أن وزارة الداخلية في غزة اعتقلت أفرادا من قوة أمنية محسوبة على جهاز المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محسوبة على حماس يوم الأحد الماضي.
فيما نفى مصدر رسمي فلسطيني تلك التقارير الإعلامية، مؤكدا ألا ” أساس لها من الصحة”.
كما جاءت، بعد أنباء عن استئناف محادثات وقف النار في غزة بالقاهرة أمس الإثنين.
وكانت الجولة السابقة من المفاوضات جرت في الدوحة في 18آذار الماضي. (العربية)