وأضاف: “لا علاقة للأمر بفقدان الولايات المتحدة نفوذها على إسرائيل، واشنطن لا تريد استخدام نفوذها بشكل مباشر لعدة اعتبارات، إذا لم تقم إسرائيل بإجراء التعديلات المناسبة على عملياتها فستواجه إدارة بايدن ضغوطا متزايدة للضغط على إسرائيل، ولكن من الواضح أنه حتى الآن لا تريد القيام بذلك”.
وأوضح بانيكوف أن الولايات المتحدة تستطيع استخدام عدة أدوات للضغط على إسرائيل مثل عدم توريد الأسلحة المتقدمة والكف عن حماية إسرائيل في الأمم المتحدة.
وأكد بانيكوف أن واشنطن حتى الآن لا تريد اللجوء إلى مثل هذه الإجراءات.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الولايات المتحدة تعتزم عقد صفقة أسلحة كبرى مع إسرائيل بقيمة 18 مليار دولار، ستتضمن توريد 50 طائرة أميركية من طراز “إف 15”.
ويأتي ذلك فيما تواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن انتقادات بشأن دعمها لإسرائيل على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة المستمرة منذ 7 تشرين الأول.