أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز إجراءاته الدفاعية في أعقاب الضربة التي طالت القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين وأودت بحياة سبعة من أفراد الحرس الثوري، في حين توعّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإلحاق الأذى بمن يؤذي إسرائيل.
Advertisement
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد إعلان الجيش تعليق منح تراخيص مغادرة للوحدات القتالية مؤقتاً، وحجبه إشارات نظام تحديد المواقع “جي بي إس” في بعض المناطق، وتعزيز تأهبه مع اقتراب الحرب مع حركة حماس من دخول شهرها السابع.
وقال نتنياهو: “منذ سنوات تعمل إيران ضدنا سواء بشكل مباشر او عبر وكلائها، لذا فإن إسرائيل تعمل ضد إيران ووكلائها دفاعياً وهجومياً”.
وأضاف: “نعرف كيف ندافع عن أنفسنا وسنعمل وفقا لمبدأ بسيط مفاده من يؤذينا أو يخطط لإيذائنا ، سنؤذيه”.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع، في خطوة دفاعية في مواجهة أسلحة معينة مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتابع: “قمنا بتعزيز تأهب وحداتنا القتالية حيث تدعو الحاجة… عزّزنا الأنظمة الدفاعية ولدينا طائرات جاهزة للدفاع وجاهزة للهجوم في سيناريوهات مختلفة”.