وعبّر جوزيف بوريل فونتيليس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية عن ذلك التوجه، حيث قال في إحاطة إعلامية، يوم الاثنين، إن إطار الحل الأفريقي هو الأمثل لحل أزمة السودان الحالية.
وأوضح: “إننا نؤيد دائما الحلول الأفريقية (…) مع دخول السودان عامه الثاني من حربه الأكثر مصيرية، فإننا نتطلع إلى المنطقة لتحمل المسؤولية”.
وحذّر بوريل من التداعيات الخطيرة للحرب السودانية على الأمن الإقليمي والدولي، وقال إن “أمن أوروبا والعالم على المحك”.
وأضاف: “يعدّ البحر الأحمر أهم رابط بحري لأوروبا مع آسيا والمحيط الهادئ، ويمكن أن يصبح السودان بابًا دوارًا للاتجار بالبشر والمقاتلين المتطرفين والأسلحة، وجميع أنواع التجارة غير المشروعة بين منطقة الساحل وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى”.
وبحسب تصريحات المبعوث الأميركي توم بيرييلو، من المتوقع ان تستأنف المفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال النصف الثاني من الشهر الجاري.