العيد لم يغيّر شيئًا.. مساعدات غزة متكدسة عند المعابر

12 أبريل 2024
العيد لم يغيّر شيئًا.. مساعدات غزة متكدسة عند المعابر


عبرت 200 شاحنة، قبل ظهر الأربعاء، محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الطبية الحدود المصرية متجهة نحو غزة، من بينها 6 عربات محملة بالوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومولدات الديزل ومعدات الطوارئ الخاصة بمنظمات الإغاثة الدولية.

وأشارت المعلومات إلى سماح السلطات المصرية بدخول 34 مصابا فلسطينيا للعلاج بمستشفيات العريش والقاهرة، يرافقهم 66 شخصا من ذويهم، وفتح المعبر لدخول شاحنات الوقود والغذاء والمواد الطبية للعمل على إدخال المساعدات، بالتوازي مع تدفق المساعدات من معبر كرم أبو سالم.

كما ساهم تشغيل المعبرين رفح وكرم أبو سالم في زيادة عدد الشاحنات التي تتدفق يوميا إلى 400 شاحنة، الاثنين، و340 الثلاثاء.

وبظل ذلك، تكدست كميات هائلة من المساعدات الإنسانية على الشاحنات التي تقف أمام معبري رفح وكرم أبو سالم، جنوب القطاع، بالإضافة إلى مئات الشاحنات الجاهزة للتحرك من مدينتي الشيخ زويد والعريش، والتي تنقل المواد الإغاثية من ميناء ومخازن مطار العريش، بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني، إذ يضيّق الاسرائيليون على دخول المساعدات، بما يتطلب المزيد من دخول المساعدات عبر المعابر المختلفة المؤدية للقطاع.

في السياق ذاته، دعا أئمة المساجد جموع المصريين لزيادة التبرعات الإنسانية التي يقدمونها لإعانة أشقائهم في غزة، وشدد الأئمة في الدعاء بصلاة العيد لنصرة الشعب الفلسطيني، والحرص على عدم المغالاة في مظاهر الاحتفال بالعيد قبل أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وحرص العديد من الشباب على ارتداء الكوفية والملابس الفلسطينية لإظهار تضامنهم وشراء ما طرحته جمعيات فلسطينية من مشغولات يدوية وملابس توجه عوائد مبيعاتها لمساعدة الأهالي الذين يتعرضون لحملة إبادة جماعية داخل القطاع.

وخلال الأيام الماضية، أعلنت دول عدة منها قطر ومصر والأردن والإمارات إرسال مزيد من المساعدات الإنسانية لغزة.

ووصلت إلى مدينة العريش في مصر، يوم السبت الماضي، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 19 طنا من المساعدات، تتضمن سلالا غذائية، مقدمة من مؤسسة قطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع طائرات المساعدات القطرية 90 منذ بداية العدوان.(العربي الجديد)