نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، تقريرا، تحدثت فيه عن تسليط وسائل الإعلام الأميركية الضوء على غينيا الجديدة، باعتبارها ثاني أكبر جزيرة في العالم، والتي اشتد عليها الصراع من قبل أميركا والصين.
وذكرت الصحيفة أن “الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، أدلى أثناء وجوده في مدينة سكرانتون، بتصريح اعتبره الكثيرون في الولايات المتحدة عنصريا بالنظر إلى اعتزام وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة غينيا الجديدة قريبًا، مما يعني إمكانية توقع استثمارات وأشكال أخرى من الدعم من بكين”.
ونقلت الصحيفة، عن كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي دروجوف، أنه “في الجزء الشرقي من غينيا الجديدة، لا تزال هناك أماكن يسود فيها أسلوب حياة شبه بدائي. وفي الوقت الراهن، لا تتنافس الصين والولايات المتحدة فقط من أجل النفوذ في بابوا غينيا الجديدة، لا سيما أن هذه الدولة تقع ضمن نطاق نفوذ أستراليا”.
من جانبه، وجّه الجانب الصيني سهام الانتقادات إلى الولايات المتحدة، داعيا واشنطن إلى الاستماع إلى المجتمع الدولي ومنع تصعيد الصراع في الشرق الأوسط. وقد شدد وانغ على أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هيئة جماعية لا ينبغي أن تستخدمها دولة واحدة.
وأشارت الصحيفة إلى صعوبة التوصّل إلى تفاهم متبادل بشأن قضية بحر الصين الجنوبي. وتحاول رابطة دول جنوب شرق آسيا، حيث تعد إندونيسيا أكبر عضو فيها، منذ أكثر من عقدين من الزمن الاتفاق مع الصين على مدونة سلوك في بحر الصين الجنوبي. لكن دون جدوى.
وفي الوقت نفسه، يتزايد احتمال نشوب صراع هناك بسبب عدم اعتراف الولايات المتحدة بادعاءات الصين بامتلاكها وفقاً لعلم الآثار والوثائق التاريخية، أغلب الجزر في بحر الصين الجنوبي، وبالتالي الحق في تنمية الموارد الباطنية.(عربي21)