كشفت قناة عبرية، السبت، أن الوزيرين بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت، طالبا عدة مرات بعقد المجلس لبحث قضية المحتجزين في غزة، لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يرد على طلبهما.
وقالت القناة “13” الخاصة، مساء السبت: “مرّ أكثر من أسبوع دون أن يجتمع مجلس الحرب لمناقشة قضية المختطفين، على الرغم من وصول رد جديد من حماس”.
وآخر مرة اجتمع فيها مجلس الحرب الأحد الماضي، لكن كان الاجتماع لبحث الرد على الهجوم الإيراني في 13 نيسان الجاري، بإطلاق نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه إسرائيل، دون الحديث في وقته عن قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق الإعلام العبري.
وأضافت القناة 13: “طالب الوزيران غانتس وآيزنكوت عدة مرات خلال الأسبوع الماضي من مكتب رئيس الوزراء بإجراء مناقشة في مجلس الحرب حول قضية المحتجزين في غزة، لكن مكتب نتنياهو لم يرد”.
وتابعت: “كما أثار آيزنكوت، الطلب كجزء من مناقشة أمنية أخرى عقدت الأسبوع الماضي. وقال خلالها صراحة: علينا أيضاً أن نناقش قضية المختطفين”، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت القناة، إنه وفقا للتقديرات “بعد الطلبات المتعددة، سيعقد نتنياهو اجتماع مجلس الحرب، مساء غد (الأحد)”.
وأضافت: “في المقابل، يعقد الفريق (الإسرائيلي) المفاوض اجتماعات حول الموضوع، كما تجري دراسة مبادرات جديدة في ضوء رفض حماس للتسويات التي تم تقديمها، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى على ضرورة عقد اجتماع لمجلس الحرب”.
( الأناضول)