تقرير يكشف.. حماس تعمل على إعادة تشكيل نفسها وإسرائيل خسرت

23 أبريل 2024
تقرير يكشف.. حماس تعمل على إعادة تشكيل نفسها وإسرائيل خسرت


إلى حدّ الآن، لم تتمكن بعد إسرائيل من وصول إلى أي أهداف جوهرية تُذكر خلال حربها على غزة سوى أنّها دمّرت وقتلت أكثر من 30 ألف شخص.

وفي تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” استندت فيه إلى مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وأعضاء في حماس وفلسطينيين في غزة قالت الصحيفة: “الحقيقة الصارخة لمعركة إسرائيل في غزة، لقد فشلت في تحقيق هدفيها الأساسيين من الحرب المتمثلين بالقضاء الكلي على حماس واستعادة الرهائن، وأدت معاناة الفلسطينيين إلى تآكل دعم إسرائيل حتى بين حلفائها”.

وأضافت أن تكلفة القتال على الجيش الإسرائيلي كانت باهظة والآثار المدمرة للحرب شلت الحياة داخل قطاع غزة مع ارتفاع نسب الوفيات وانتشار الجوع.

وعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها حماس، فإن قسماً كبيراً من قيادتها العليا في غزة ما زال في مكانه، متخفياً في شبكة واسعة من الأنفاق ومراكز العمليات تحت الأرض، ويتخذ القرار في مفاوضات الرهائن، وسيعملون على إعادة تشكيل نفسهم بمجرد توقف القتال.

وفي تقييم استخباراتي سنوي، أعربت وكالات التجسس الأميركية عن شكوكها بشأن قدرة إسرائيل على تدمير حماس فعلياً.

وقال التقرير: “من المحتمل أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة مستمرة من حماس لسنوات قادمة، وسيكافح الجيش من أجل تحييد البنية التحتية تحت الأرض لحماس، والتي تسمح لها بالاختباء واستعادة قوتها ومفاجأة القوات الإسرائيلية”.

وهناك قدر أكبر من عدم اليقين بشأن ما قد يأتي بعد رفح، مع تساؤلات حول من سيحكم غزة ويتولى توفير الأمن فيها إذا كان للقتال أن ينتهي.

ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن أربع كتائب من مقاتلي حماس تتمركز في المدينة وأن آلاف المقاتلين الآخرين لجأوا إليها، إلى جانب حوالي مليون مدني.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الطريقة الوحيدة لتدمير تلك الكتائب هي من خلال توغل كبير للقوات البرية في رفح. (سكاي نيوز عربية)