أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية الأميركيتان أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على قادة جماعات مسلحة بسبب احتجازهم رهائن، بينهم أميركيين، في غرب أفريقيا.
وتأتي العقوبات المفروضة على قادة فرع تنظيم القاعدة في غرب أفريقيا، المعروف بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وجماعة “المرابطون” الإسلامية المتشددة، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى الردع والمعاقبة على احتجاز مواطنين أميركيين في الخارج.
وتزعزع استقرار دول في غرب أفريقيا في السنوات الماضية بسبب حركات التمرد الإسلامية التي رسخت أقدامها في مالي عام 2012 وانتشرت عبر منطقة الساحل رغم الجهود العسكرية المكلفة والمدعومة دوليا لمواجهتها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان: “لن نتردّد في استخدام ما نمتلك من أدوات لإعادة المواطنين الأمريكيين المحتجزين رهائن في الخارج والحيلولة دون احتجاز مواطنينا رهائن في المستقبل من خلال إجراءات للردع”.
وقال بلينكن إن “وزارة الخارجية الأميركية فرضت عقوبات على سبعة من قادة جماعتي نصرة الإسلام والمسلمين و”المرابطون” لضلوعهم في احتجاز رهائن أميركيين في غرب أفريقيا”.
وقال برايان نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان: “تعتمد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على أخذ الرهائن والاحتجاز غير المشروع للمدنيين من أجل كسب النفوذ وبث الخوف”.