ذكرت “العربية”، أنّ هيئة البثّ العام الإسرائيلية “كان”، كشفت تفاصيل سرقة أسلحة للجيش الإسرائيلي خلال الحرب في غزة، من بينها قذائف، وقنابل، وأنظمة دفاع حساسة، مشيرة إلى مخاوف السلطات الإسرائيلية من تهريب جزء منها إلى “المنظمات المسلحة” في الضفة الغربية.
وقالت “كان” إنه تمت سرقة العديد من الأسلحة من مناطق تجمع قوات الجيش الإسرائيلي في الجنوب منذ بداية الحرب في غزة، بما في ذلك عدد من الصواريخ من طراز “لاو”، وقذائف الهاون، وأنظمة الدفاع المتقدمة للذراع البرية في الجيش.
ونشرت القيادة الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلي قائمة مفصلة بالأسلحة التي تمت سرقتها خلال الحرب في غزة، وجاءت كالآتي:
– 33.740 قذيفة من نوع “ماج”
– 14.650 مقذوفة “5.56”
– 315 آلية ألغام
– 79 قذيفة هاون
– 3 صواريخ من طراز “لاو”
– 9 قذائف عيار 120 ملم
– 2 من الأنظمة الدفاعية المتطورة للذراع البرية
وأوضحت الهيئة أن العديد من الأسلحة التي سُرقت من قوات الجيش الإسرائيلي تم توزيعها بشكل كبير على “العصابات المسلحة والمافيا”، الأمر الذي أدى إلى انخفاض كبير في أسعارها.
وعلى سبيل المثال، قالت الهيئة إن القنبلة اليدوية التي كانت تباع قبل الحرب بنحو 6000 شيكل في السوق السوداء، تباع، الآن، ببضع مئات من الشواكل فقط.
وأضافت “كان” أنه خلال شهر ديسمبر الماضي، سُرق ما يقرب من 20 ألف رصاصة من نوع “م 16” من شاحنة ذخيرة تابعة للجيش الإسرائيلي، على بعد 4 كيلومترات من قاعدة “تسليم” العسكرية.
كما تمت سرقة أسلحة، وذخائر، ومعدات عسكرية، وشرطية، من منطقة القتال في الجنوب، بما في ذلك قنابل يدوية، وخراطيش، ورصاص، وغيرها، علاوة على سرقة صاروخ متطور مضاد للدبابات من نوع “ماتادور” مزود بنظام إطلاق.
وبحسب “كان”، فإنه تم استخدام نحو 15 قنبلة يدوية مسروقة من الجيش الإسرائيلي، هذا الشهر، في حوادث إجرامية مختلفة خلال 10 أيام. (العربية)