غضب في إسرائيل بسبب حجب أسلحة أميركية.. هل ستتغيّر خطط الحرب؟

9 مايو 2024
غضب في إسرائيل بسبب حجب أسلحة أميركية.. هل ستتغيّر خطط الحرب؟


ذكر موقع “عربي 21” أنه لا تزال ردود الفعل الإسرائيلية على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن، عدم إرسال أسلحة إلى اسرائيل تتوالى، فيما حذر مسؤول كبير من أن ذلك سيؤثر على الخطط العملياتية للحرب.

وقال مسؤول إسرائيلي، إن تلويح الإدارة الأميركية بتأخير شحنات الأسلحة قد يغير الخطط العملياتية للحرب على قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تسمه، أن “تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن تأخير شحنات الأسلحة إلى إسرائيل سيضر بالخطط العملياتية في الحرب” دون مزيد من التفاصيل.

 

وأضاف: “إسرائيل قد تضطر إلى إدارة اقتصاد السلاح”، في إشارة الى عدم الإسراف في استخدام السلاح.

وقال بايدن في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، مساء الأربعاء، إن واشنطن لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا شنت عملية واسعة النطاق على رفح.

وأضاف: “لقد قُتل مدنيون في غزة بسبب هذه القذائف وبسبب الطرق الأخرى التي تلحق بها الضرر بالتجمعات السكانية. لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح، فلن أمدهم بالأسلحة التي استخدموها في الماضي لمهاجمة المدن”.

بدوره، قال وزير الخارجية يسرائيل كاتس: “سنواصل محاربة حماس حتى تدميرها، ليس هناك حرب أكثر عدالة من هذه”، وفق تعبيراته.

أما وزير الأمن القومي وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، فقد ذهب إلى أبعد من ذلك، عندما قال: “حماس تحب بايدن”.

 

وردا على بن غفير، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في منشور عبر المنصة ذاتها: “إذا لم يطرد نتنياهو بن غفير اليوم، فإنه يعرض كل جندي وكل مواطن في إسرائيل للخطر”.

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أدلى بدلوه أيضا، حيث قال: “يجب أن تستمر هذه الحرب حتى النصر رغم معارضة إدارة بايدن ووقف شحنات الأسلحة، ببساطة ليس لدينا خيار آخر”.

وأضاف سموتريتش وهو زعيم حزب “الصهيونية الدينية”، إنه يتعين “مواصلة الحرب في غزة حتى القضاء على حماس وعودة الرهائن. وهذا يشمل احتلال رفح بشكل كامل الآن”.