سخر ضابط الاستخبارات البحرية الأميركي المتقاعد والمحلل العسكري سكوت ريتر من حفل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في كييف، قائلا “ربما يستعد لوظيفة جديدة”.
وقال ريتر: “الحقيقة هي أنني أمزح فقط، لكن بلينكن ربما كان يجري اختبارا لـ “وظيفته” المستقبلية كنجم موسيقى الروك أند رول، نظرا لأدائه في حانة في كييف”.
ووفقا له، لا ينبغي لأحد أن ينسى أن بلينكن هو وزير خارجية الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يأمل في إعادة انتخابه في الانتخابات المقبلة، والغرض من زيارة بلينكن إلى كييف هو إظهار أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم أوكرانيا، لأن فشل أوكرانيا سيكون فشلا لبايدن.
وتابع: “أريد فقط أن أذكر الجميع أنه في تموز 2021، تحدث جو بايدن عبر الهاتف مع رئيس أفغانستان وأمره بالكذب على الشعب الأفغاني حول الوضع الحقيقي في أفغانستان، وهذا ما يحدث الآن، توني بلينكن يذهب إلى كييف ويكذب ويحكي حكايات خرافية عن الدعم الأمريكي لأوكرانيا وقدرتها على الاستمرار في المقاومة”.
وشدد ريتر على أنه بغض النظر عن كمية الخداع والكذب التي يمارسها بلينكن على الحكومة الأوكرانية، فلن يغير ذلك حقيقة أن روسيا تكسب الصراع.
وخلص ريتر إلى أنه “لا يوجد شيء يمكن أن تفعله الولايات المتحدة أو أوكرانيا أو أوروبا أو الناتو لتغيير هذه النتيجة”.
من جانبه قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إن ما فعله بلينكن يشير إلى أن الغرب لا يهتم بالأوكرانيين الذين يتم إرسالهم إلى مفرمة اللحم في ساحة المعركة. (سكاي نيوز)