أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء أمس الجمعة، ان القوات الإسرائيلية في رفح “استعادت جثث 3 رهائن إسرائيليين” هم Amit Buskila 28 عاماً، إضافة إلى الإسرائيلية- الألمانية Shani Louk الأصغر سنا منها بستة أعوام. أما الثالث، فأب لأربعة أبناء، اسمه Itzik Gelenter وعمره 57 عاما.
وورد أيضا في بيان المتحدث، أن القتلى الثلاثة اختطفوا إلى غزة حين كانوا في 7 تشرين الأول الماضي بين من حضروا مهرجان “نوفا” للموسيقى، وأن استعادة جثثهم “تمت مساء الخميس في عملية خاصة مشتركة بين الجيش والشاباك” من دون أن تحدث أي مواجهات مع حماس خلال العملية، وتم إرسال الجثث صباح أمس الجمعة للفحص في المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب، وبحلول الظهر أكدت النتائج هوية القتلى الثلاثة.
وورد في البيان أيضا، أن انتشال الجثث تم بناء على معلومات حصل عليها “الشاباك” من استجوابه لمعتقلين من حماس في غزة، إضافة إلى توجيهات استخباراتية من قسم الأسرى والمفقودين في مديرية المخابرات العسكرية. تم تسهيل عملية الإنقاذ أيضًا من خلال التحليل المتقدم للتضاريس.
وسريعا شككت حماس في اليوم نفسه أي أمس الجمعة، بطريقة استعادة اسرائيل جثث الإسرائيليين الثلاثة، عبر تدوينة كتبها القيادي في الحركة عزت الرشق، وقال في موقع Telegram التواصلي: “نؤكد عدم ثقتنا برواية الاحتلال، ونقول دائما إن القول الفصل ما تقوله المقاومة”.
وشرح أن الجثامين قد تكون تلك التي قصفتها إسرائيل سابقا وبقيت تحت الركام إلى أن عثر عليها الجيش الإسرائيلي الخميس.(العربية)