أفادت مصادر “العربية” بأن القصف الإسرائيلي، أمس الاثنين، في منطقة القصير في حمص استهدف مجموعة “الإمام الحسين” الموالية لإيران، و”قوة الرضوان” التابعة لحزب الله، والتي قتل أحد عناصرها في القصف.
هذا وأشارت مصادر “العربية” إلى أن “قوة الرضوان” تسعى لإعادة التموضع في سوريا وتحويل جزء من بنيتها التحتية إليها.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد أمس الاثنين بمقتل ستة عناصر بحزب الله اللبناني في ضربات إسرائيلية على مقر للحزب في مدينة القصير بمحافظة حمص على الحدود السورية – اللبنانية.
وذكر المرصد أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة عناصر آخرين بحزب الله، مشيراً إلى أن القتلى من جنسيات غير سورية، وأن حصيلة القتلى أولية.
في سياق آخر، قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن طائرات حربية اعترضت ما وصفه بأنه هدف جوي مشبوه كان في طريقه من سوريا نحو إسرائيل، مضيفاً أنه لم يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس” أن سفينة حربية من طراز ساعار 4.5 بالتعاون مع طائرات حربية اعترضت “هدفين جويين كانا في طريقهما نحو الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق ولم تخترقا الأجواء الإسرائيلية”.