المقاومة تنتقل الى القنصلية!

4 يونيو 2024
المقاومة تنتقل الى القنصلية!


سجّلت مصادر ديبلوماسية مطّلعة استغرابها لطبيعة الأسئلة التي تطرحها إحدى القنصليات الأوروبية في دولة عربية. إذ اعتبرت المصادر أن كلمة السرّ للعبور الآمن لأي فلسطيني يطلب تأشيرة هي “غزّة”، بحيث تتركّز اسئلة المقابلة التي تعتمد عليها القنصلية قبل قرار منح التأشيرة من عدمه، حول معلومات مرتبطة بالمقاومة وتفاصيل المعركة الدائرة من انفاق وأسلحة وغيرها.

وبحسب ما تسرّب فان كل هذه المعلومات تصبّ في مصلحة اسرائيل بعد أن يتحوّل طالب التأشيرة الى ضحية ابتزاز سياسي واضح. كما ان خلفية الاسئلة تسير بالتوازي مع الضغوطات التي لم تمارس اليوم على الفلسطينيين.