كشف استطلاع جديد للرأي أن أغلبية كبيرة من الناخبين الأمريكيين تؤيد إجراء فحص مخدرات للرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب قبيل المناظرات الرئاسية المقبلة.
وحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة “ديلي ميل” فإن 70% من المشاركين يعتقدون أن كلا المرشحين يجب أن يخضع لفحص مخدرات قبل مواجهتهما يومي 27 حزيران و10 أيلول.
وأظهر الاستطلاع أن 18% من الأشخاص يعتقدون أن اختبارات المخدرات غير ضرورية، في حين أن 12% غير متأكدين.
وقد اكتسب الموضوع زخما بعد مزاعم ترامب، بأن بايدن كان تحت “تأثير شيء ما” خلال خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه في اذار.
وكثيرا ما تعرض بايدن البالغ من العمر 81 عاما وهو أكبر رئيس في التاريخ، لانتقادات بسبب الأخطاء اللفظية والتعثر في بعض الأحيان في المناسبات العامة.
وفي وقت سابق من هذا العام، وصف تقرير للمحقق الخاص روبرت هور الرئيس بايدن بأنه “رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة”.
وقال مسؤولو البيت الأبيض إن خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بايدن كان حيويا وكان دليلا على قدرته على تولي فترة ولاية أخرى. ومع ذلك، تكهن النقاد بأن الرئيس ربما استخدم المنشطات للحفاظ على طاقته خلال الخطاب الذي استمر لمدة ساعة.
تتعارض السجلات الطبية الرسمية للبيت الأبيض مع هذه الادعاءات، وتظهر أن بايدن يتناول فقط الأدوية الشائعة للحساسية وحرقة المعدة والوقاية من جلطات الدم.
وبينما لا يزال مستوى طاقة السيد بايدن موضع تدقيق، يواجه ترامب، الذي سيبلغ 78 عاما الأسبوع المقبل، أيضا أسئلة حول مدى ملاءمته لولاية أخرى في منصبه.
ويسلط النقاد الضوء على خطاباته وظهوره المتعثر وغير المتماسك في كثير من الأحيان كدليل على مشكلاته المحتملة المتعلقة بالعمر. (RT)