أكد الجيش السوداني أنه سيرد “ردا قاسيا” على هجوم شنته قوات الدعم السريع الأربعاء على قرية “ود النورة” بولاية الجزيرة في السودان، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وقال قائد الجيش ركن عبد الفتاح البرهان عقب اتهامات من نشطاء محليين، إن الجيش لم يستجب لنداءات من أجل المساعدة يوم الأربعاء.
بدورها، دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي الخميس، إلى إجراء تحقيق في حادث الهجوم على قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان.
وقالت “حتى بالمعايير المأساوية للصراع في السودان، فإن الصور التي تظهر من ود النورة تفطر القلب”.
في المقابل، أكد مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان الباشا طبيق أمس الخميس، أن قوات الدعم لا تسيطر على المنطقة التي حصلت بها أحداث ود النورة.
وقال مستشار محمد حمدان دقلو حميدتي في تصريحات للعربية إن قرية ود النورة حولها 3 معسكرات للجيش السوداني، مضيفا أن “هناك كتائب إسلامية قام الجيش بتسليحها في قرية ود النورة وهي من تقاتل بالنيابة عنه”.
وكان مجلس السيادة قد اتهم قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ نحو 14 شهرا بارتكاب “مجزرة بشعة” بحق المدنيين العزل في ود النورة.
كما أشار إلى أن “الجريمة راح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء”. (العربية)