تفاصيل ساعات رعب خلال مجزرة النصيرات.. ما فعلته إسرائيل خطير!

10 يونيو 2024
تفاصيل ساعات رعب خلال مجزرة النصيرات.. ما فعلته إسرائيل خطير!

ويكشفُ ثابت أنّ دماراً لحق بمنازل في داخلها أصحابها ونازحون، موضحاً أن “النار اشتعلت في محال تجارية وبسطات ومركبات احترقت من القصف، الذي طال الطرق والسوق والمخيم ومحيط المستشفى”.

وتسببت العملية بحالة من الفوضى وراحت “الناس تصرخ، من صغار وكبار ونساء ورجال الكل يريد أن يهرب من المكان، لكن القصف كان عنيفاً، وكل ما يتحرك معرض للقتل بسبب كثافة القصف وإطلاق النار”.

وتُظهر صور التقطت بعد انتهاء العملية، شوارع المخيم وقد غطاها الغبار وتنقاض المباني.

بدوره، يروي محمد موسى (29 عاماً) تفاصيل ما جرى، فيقول إنه “كان على سطح أحد المنازل، عندما وصلت القوات الإسرائيلية إلى المخيم”، ويضيف: “لا أعلم كيف أنا على قيد الحياة الآن. فجأة بدأت الصواريخ تتساقط علينا بكثافة”.

كذلك، يقول موسى أن دبابة تقدمت من ناحية شارع صلاح الدين وسط إطلاق نار مدفعي وآخر من الطائرات مؤكداً أن القصف كان “متواصلا وبكثافة”.

بدورها، تقول آلاف الخطيب النازحة في المخيم: “كنت مارة في الشارع بالمخيم متوجهة إلى السوق، رأيت شاحنة مجمدات وسيارة صغيرة بيضاء”.

وتلفت الخطيب (32 عاماً) إلى أنّ “أشخاصاً ترجلوا من الشاحنة ومعهم سلم وضعوه على جدار أحد البيوت وصعدوا عليه، وتُكمل: “بعد لحظات سمعت صوت رصاص وضرب على المنازل والحارات والشوارع في المخيم”.

وتُردف: “شعرت بالخوف ولم أستطع الرجوع إلى المنزل. لقد عرفت أن قوات خاصة إسرائيلية تسللت للمخيم بمركبات فلسطينية خاصة بالمساعدات الإنسانية”.

وروى عدد من شهود العيان التفاصيل ذاتها، وتطرقوا إلى موضوع شاحنة التبريد.

 

وعن القوات الإسرائيلية التي وصلت المخيم، يقول محمود العصار إن “القوات الخاصة كانت ترتدي ملابس مثل عناصر حماس والجهاد، ومن بينهم عناصر ملثمون، دخلت على بيوت قرب مستشفى العودة والسوق”.

كذلك، يصف العصار وهو من سكان المخيم، ما حصل “كأنه زلزال”.

والأحد، قالت وزارة الصحة في غزة  إن عدد شهداء العملية العسكرية في المخيم المكتظ ارتفع إلى “274 شهيداً و 698 جريحاً، بينهم حالات حرجة”.

بدوره، يوضح الطبيب مروان أبو ناصر القائم بأعمال مدير مستشفى العودة في مخيم النصيرات “امتلأ المستشفى بأعداد الشهداء والجرحى، ولا يمكن استيعاب هذا العدد الكبير بدقائق معدودة”.

ويضيف: “المستشفى كان تحت النار ولا يستطيع أي إنسان التحرك خلال العملية” العسكرية الإسرائيلية.

كذلك، أكد سكان من المخيم لـ”فرانس برس” أنهم رأوا جثثاً في شوارع المخيم. (24 – فرانس برس)