شهدت الانتخابات البرلمانية، صعود تيار اليمين المتطرف في عدد من الدول الأوروبية، محدثة زلزالاً سياسياً في فرنسا، لكن من دون الإخلال بالتوازن السياسي في بروكسيل، حيث بدأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين، محاولات لتشكيل ائتلاف، في سعيها لولاية ثانية.
Advertisement
وحقق اليمين المتطرف بقيادة جورجيا ميلوني ومارين لوبان، قفزة نوعية في الانتخابات الأوروبية، لكن من دون قلب الطاولة أو تسوية الخلافات التي تمنعهما من تشكيل جبهة موحدة، بينما تعرض زعيمي القوتين الرئيسيتين في الاتحاد الأوروبي، المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لانتكاسة مريرة.