غوتيريش
وقال الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن 50 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد.
أضاف:” ناقشنا صباحا ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية إلى أنحاء غزة عبر الممرات الآمنة”.
ولفت إلى ان “كل المساعدات الإنسانية تمنع من الدخول إلى قطاع غزة”.
الرئيس الفلسطيني
في السياق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن “شعبنا في الضفة الغربية والقدس يعاني من الهجمات الإسرائيلية”.
وأكّد في كلمة له خلال أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، أنه يجب وقف عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وطالب بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لفتح كل المعابر البرية لغزة وتسليمها للحكومة الفلسطينية.
غريفيث
من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن “ما شهدناه منذ 7 تشرين الأول هو وصمة عار على المجتمع الدولي”.
وأكد خلال كلمته أن “شعب غزة يحتاج اليوم إلى مساعدات بنحو 2 مليار وخمسمئة مليون دولار”.
وشدّد على أهمية دور الأونروا والعاملين فيها، وهي أساس العمل الإنساني في قطاع غزة.
الرئيس القبرصي
من ناحيته، دعا الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، جميع الشركاء لدعم عملية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري لغزة، مؤكدًا أن “الوضع في قطاع غزة “مأساوي”.”
وأضاف: “وفّرنا ممرا بحريا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
رئيس وزراء إسبانيا
بدوره، أشار رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز إلى أنه “يجب أن نزيد المساعدات الإنسانية بالاضافة إلى التأكد من إمكانية دخول قطاع غزة للوصول إلى المحتاجين”.
وشدد على أنه يجب على جميع الأطراف الامتثال إلى قرارات المحكمة الدولية وهذه القرارات ملزمة للجميع إلا أنه من الواضح لم يتم احترامها.
رئيس وزراء العراق
ولفت رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني إلى أن الكارثة الإنسانية ما زالت تتسع في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، مشددًا على أن حجم الجرائم المرتكبة في غزة أضر بمصداقية النظام الدولي والقوانين الإنسانية.
وتابع السوداني كلمته قائلاً: “العالم يقف عاجزاً أمام حملة التطهير والابادة الجماعية ويتستر خلف مواقف خجولة لا ترتقي لأدنى حدود المسؤولية”.
رئيس وزراء المغرب
في السياق، دعا رئيس الحكومة المغربية إلى وجوب إنهاء الحرب في غزة.
وأشار خلال كلمته إلى أن ما يحدث في غزة مأساة إنسانية ليس لها نظير في ظل عدم وقف إطلاق النار.