قالت السلطات النيجيرية الثلاثاء إنه “لم يعد هناك أي أمل” بالعثور على ما لا يقل عن 20 عامل منجم على قيد الحياة بعد مرور أكثر من أسبوع على وقوع انهيار أدى إلى احتجازهم داخل المنجم.
وقال المسؤول في الوكالة الحكومية لإدارة الطوارئ، إبراهيم عودة حسيني لوكالة “فرانس برس” إنه “لم يعد هناك أي أمل في العثور على عمال المنجم أحياء، لقد انقضت ثمانية أيام منذ دفنوا داخل الحفرة”.
وأضاف أن “عملية الإنقاذ لم تتوقف رسميا لكن عائلات عمال المنجم المحاصرين وهم مسلمون أدوا صلاة الغائب عن أقاربهم الذين اعتبروهم ميتين”.
وأشار إلى أنه “بسبب نقص المعدات، تمت الاستعانة بحرفيين لحفر الصخور التي تغطي الحفرة باستخدام الأزاميل، وهي عملية بطيئة وشاقة”.
وكانت الوكالة قالت الأسبوع الماضي إن أكثر من 30 عاملا حوصروا أسفل المنجم، لكن الشرطة عدلت بعد أيام هذه الحصيلة إلى 20.
غير أن حسيني أبقى على الحصيلة التي أعلنت عنها وكالته، مشيرا إلى أن شهادات قرويين وعمال آخرين في المنجم تؤكد أن عدد الذين احتجزوا أسفل المنجم يزيد عن 30 عاملا.
وفي العام الماضي، حظرت حكومة ولاية النيجر أنشطة التعدين في مناطق شيرورو ومونيا ورافي لـ”افتقارها إلى معايير الأمن والسلامة”.
لكن عمال المناجم الحرفيين تجاهلوا هذا المنع وواصلوا عملهم من أجل كسب قوتهم اليومي بعد أن اضطر كثر منهم للفرار من منازلهم ومزارعم بسبب الهجمات التي غالبا ما يشنها قطاع الطرق في المنطقة. (سكاي نيوز)