بعد أسبوع على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئ حل الجمعية الوطنية، تبدأ فرنسا رسمياً الاثنين حملتها للانتخابات التشريعية المبكرة استنادا الى اللوائح النهائية للمرشحين التي توصلت إليها الأحزاب ونحالفات تم تشكيلها على عجل.
وبعد المفاجأة التي حدثت الأحد الماضي، كانت أمام الاحزاب مهلة حتى الساعة 18,00 لتقديم مرشحيهم في 577 دائرة انتخابية فرنسية.
ومن المقرر إجراء التصويت الذي يعتبر حزب التجمع الوطني يمين متطرف الأوفر حظا للفوز فيه بعد حصوله على 31,4% من الاصوات في الانتخابات الأوروبية، في 30 حزيران و7 تموز.
والتخوف من وصول اليمين المتطرف الى السلطة ادى الى تعبئة نحو 250 ألف شخص في انحاء البلاد ، وحمل الطبقة السياسية على اجراء مفاوضات مكثفة.