قال صندوق النقد الدولي، الإثنين، إن للتدابير الضريبية للحماية الاجتماعية “دوراً رئيسياً” في التوازن ضد خطر الذكاء الاصطناعي، خاصةً في التفاوت وانعدام المساواة.
وأوضح الصندوق أنّ الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى خسارة وظائف بين المهن المؤهلة، إذا غاب التنظيم، وفق ما قال في مذكرة.
واعتبرت المذكرة أن على الحكومات مواجهة هذا الوضع بتخصيص إيرادات جديدة لتمويل شبكة الأمان الاجتماعي للذين يخسرون وظائفهم.
وجاء في المذكرة أيضاً أن “للسياسة الضريبية دورها في دعم توزيع أكثر إنصافاً للمكاسب والفرص المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي”، وأضافت: “في المقابل، فإن الأمر المذكور يتطلب تغييرات كبيرة في الأنظمة الضريبية والحماية الاجتماعية في جميع أنحاء العالم”.
ويدعو صندوق النقد الدولي بشكل خاص إلى زيادة إعانات التأمين ضد البطالة، والاستثمار في التدريب، لإعداد العمال “للوظائف في عصر الذكاء الاصطناعي”.
ويعارض الصندوق فرض ضريبة محددة على الذكاء الاصطناعي، اقترحها باحثون معتبرا أن من شأن الأمر أن يؤثر على نمو الإنتاجية. ويقترح بدل ذلك التصدي للثغرات الضريبية التي تشجع على إلغاء وظائف.
كذلك، يدعم صندوق النقد الدولي زيادة الضرائب على مداخيل رأس المال “لتقليص الهوة في الثروات”. (24)