كيف قتلت إسرائيل أجيالا من الأسر في قطاع غزة؟

18 يونيو 2024
كيف قتلت إسرائيل أجيالا من الأسر في قطاع غزة؟

 

ولم يبق لدى العديد من العائلات، تقريبا، أي شخص لتوثيق الخسائر، خاصة وأن توثيق المعلومات ومشاركتها أصبح أكثر صعوبة.

 

 

وكشف تحقيق الوكالة أن إسرائيل قتلت أكثر من 70 شخصًا من عائلة المغربي، في غارة جوية واحدة في كانون الاول، وأكثر من 50 شخصًا من عائلة أبو النجا، في غارات متفرقة في تشرين الاول، بما في ذلك امرأتان حاملان على الأقل. 

 

من جانبها، فقدت عشيرة دغمش الكبيرة ما لا يقل عن 44 من أفرادها في غارة إسرائيلية على أحد المساجد. وبحلول الربيع، قتلت إسرائيل أكثر من 80 فردًا من عائلة أبو القمصان.

 

والوفيات عبر الأجيال تقطع المجتمع الفلسطيني عن التاريخ وحتى عن المستقبل، إذ يتم دفن عائلات بأكملها في مقابر جماعية، أو في باحات المستشفيات، أو تحت سلالم المنازل التي قُتلوا فيها.

لذلك، يعد الحصول على صور ووثائق مفصلة أمرا صعبا حتى بالنسبة للفلسطينيين. 

وقتل العائلات عبر الأجيال هو جزء أساسي من قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل، والمعروضة الآن أمام محكمة العدل الدولية. 

وبشكل منفصل، يسعى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار أوامر اعتقال بحق اثنين من القادة الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل العمد للمدنيين، وهما رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ويوآف غلانت وزير دفاعه، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حماس بسبب جرائم مرتبطة بهجوم 7 تشرين الاول.

وقامت وكالة أسوشييتد برس بتحديد لمواقع تعرضت لنحو 10 ضربات، من بين الهجمات الأكثر دموية في الفترة من 7 تشرين الاول إلى 24 كانون الثاني، ووجدت أنها أصابت المباني السكنية والملاجئ التي كانت تضم عائلات.

وأسفرت الغارات مجتمعة (10) عن استشهاد أكثر من 500 شخص، بما في ذلك التفجيران اللذان قضيا على عائلة سالم، وثلاثة تفجيرات أخرى أسفرت عن استشهاد 30 فردًا من عائلة الآغا. 

وبحلول الربيع، وثقت وكالة أسوشييتد برس استشهاد ما يقرب من 100 فرد من عائلة الآغا في الغارات الإسرائيلية. (الحرة)