أفادت مصادر مطلعة “ان عملية التغيير الكبيرة التي يقودها الرئيس السوري بشار الاسد داخل الادارة السورية وحزب البعث ستستمر بشكل مكثف في الاسابيع المقبلة في ظل احاديث عن متابعة يومية من قبله لكل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف”.
وبحسب المصادر فإن حملة التطهير المرتبطة بالفساد وسوء الادارة ستشمل شخصيات عالية المستوى وسيشكل المس بها صدمة لدى المتابعين نظرا لقربها من السلطة الحاكمة في البلاد”.
وترى المصادر “ان ما يحصل في سوريا هو مقدمة لمحاولة جدية من قبل النظام للتوجه اقتصاديا بشكل كامل نحو الشرق من اجل معالجة الازمة التي فرضت نفسها على سوريا منذ عدة سنوات وتحديدا بعد انتهاء الحرب”.
وكان الاسد اصدر الشهر الفائت مرسومين أنهى بموجبهما التعيينات السابقة لأعضاء القيادة المركزية الجدد لحزب “البعث”.
وبموجب المرسومين جرى إنهاء تعيين محافظي دير الزور وريف دمشق، وحماة، ورئيس جامعة الفرات.