ذكر موقع “الإمارات 24″، أنّه من المتوقع أنّ يُعلن الجيش الإسرائيلي عن نتائج التحقيق بشأن أحداث 7 تشرين الأول، في منتصف تموز المقبل.
وكشفت تسريبات لنتائج هذا التحقيق، عن مقتل وإصابة عدد من الجنود برصاص زملاء لهم في 7 تشرين الأوّل الماضي، حسبما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، نقلاً عن تقرير لـ”القناة 12 الإسرائيليّة”، إنّ “أخطاء بنيران صديقة أدت إلى وفاة مأسوية لعدد من جنوده كانوا مترددين في مواجهة عناصر من الفصائل الفلسطينية، بينها حماس والجهاد الإسلامي”.
وأضافت القناة، وفق التسريبات، أن “آخرين سارعوا في القتال دون استدعائهم رسمياً”.
كما وجد التحقيق عن “إصابات في صفوف قوات الجيش وقعت بسبب إطلاق قواتنا النار على قواتنا”.
كما تحدث التحقيق عما وصفه بـ”فوضى” في توزيع قوات الجيش الإسرائيلي في المناطق المحاذية لغزة.
وكشف عن “إصدار قادة في الجيش أوامر لمجموعات من الجنود بالبقاء في صفوف الاحتياط، أي الخط الثاني للقتال، رغم أنهم كان يجب عليهم التوجه إلى الجبهة”.
وأوضح أن “الجنود لم تكن لديهم معرفة بكيفية التعامل مع مواقف معقدة بساحة المعركة، خاصة بما يتعلق بالرهائن”.
وذكرت القناة العبرية أيضاً أن من بين الحوادث التي يتم التحقيق فيها أمر قائد عسكري بإطلاق النار على منزل تواجد فيه إسرائيليون احتجزهم مسلحون من حركة حماس.
وبحسب التسريبات، فإن التحقيق خلص إلى أنه من المتوقع “تجميد ترقية العميد باراك حيرام إلى منصب قائد فرقة غزة، بسبب أوامره بإطلاق النار على مبان تضم مقاتلين من حماس ورهائن، مما تسبب في مقتل عشرات الرهائن”. (الإمارات 24)
