استعد ملايين الأميركيين لمواجهة ساعات أخرى من درجات الحرارة المرتفعة، وسط احتمالات بهبوب عواصف متواصلة في وقت متأخر، الأحد، قد تخفف من وطأة الحر الشديد للبعض، على الأقل.
وغمرت مياه الفيضانات مناطق في الغرب الأوسط من البلاد، بما في ذلك بلدة في ولاية، أخليت بعد أن غمرتها المياه حتى أسطح المنازل.
وفي جميع أنحاء كاليفورنيا، من المتوقع أن تظل أعلى المستويات اليومية لدرجة الحرارة في الوادي المركزي بالولاية في أكثر من 37 درجة مئوية حتى الاثنين.
من وسط المحيط الأطلسي إلى ولاية ماين، وعبر معظم أنحاء الغرب الأوسط وفي كافة الأنحاء الداخلية لكاليفورنيا، حذر المسؤولون الحكوميون السكان من الحرارة والرطوبة.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من احتمال حدوث أعاصير نادرة في شمال شرق البلاد في وقت لاحق، الأحد.
وقال خبير الأرصاد مارك تشينارد إن: “الخطر الأكبر للطقس القاسي سيكون عبر نيو إنغلاند”.
والسبت، حذرت صفارات الإنذار سكان روك فالي بولاية أيوا، البالغ عددهم 4200 شخص من أجل الإخلاء.
وقال عمدة المدينة كيفن فان أوترلو: “هطلت أمطار غزيرة هنا.. كان لدينا أمطار بمعدل 4 بوصات الليلة الماضية خلال ساعة ونصف. أرضنا لا يمكن أن تتحمل أكثر من ذلك”.
وفي سبنسر المجاورة بولاية أيوا، قال إيدن إنغيلكيس إنه أخذ هو وصديقته الملابس والقطط وزجاجات المياه وغادرا شقتهما التي غمرتها المياه في الطابق الأول إلى مكان جاف تابع لأحد الأصدقاء في الطابق الرابع.
وغمرت المياه المتدفقة سيارته ذات الدفع الرباعي من طراز تشيفي، باستثناء جزء بسيط من اللاقط الهوائي.
وقال إنه على الجانب الآخر من الشارع كان هناك أصدقاء على السطح ينتظرون المساعدة.
وأضاف إنغيلكيس البالغ من العمر 20 عاما: “هذا أمر مرعب”.
وأعلن حاكم الولاية كيم رينولدز عن وقوع كارثة في 21 مقاطعة في شمال ولاية أيوا، بما في ذلك مقاطعة سيوكس، التي تضم روك فالي.
وفي مقطع مصور التقطته طائرة مسيرة ونشره قائد الشرطة المحلية، لم تكن الشوارع مرئية، ولكن ظهرت فقط الأسقف وقمم الأشجار فوق الماء.
وفي ولاية ساوث داكوتا، أعلنت حاكمة الولاية كريستي نويم حالة الطوارئ بعد هطول أمطار غزيرة على الجزء الجنوبي الشرقي المتاخم لولاية نبراسكا.
وتم إغلاق العديد من الطرق السريعة.
وشهدت سو فولز، أكبر مدينة في الولاية، هطول أمطار تجاوزت 7 بوصات (17.7 سم) خلال 3 أيام.