أعلنت البحرية الكورية الجنوبية أن حاملة الطائرات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية “ثيودور روزفلت” وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، لإجراء مناورات عسكرية مشتركة هذا الشهر مع الدولة المضيفة واليابان.
تأتي الزيارة بعد سبعة أشهر من رحلة إلى كوريا الجنوبية قامت بها حاملة طائرات أميركية أخرى هي “كارل فينسون”، في استعراض للردع الموسع ضد البرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية.
لكن ماذا نعرف عن حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” ذات التاريخ الطويل، ولماذا تعتبر ذات أهمية في الأسطول البحري الأميركي؟
“يو إس إس ثيودور روزفلت” هي حاملة الطائرات الرابعة من فئة “نيميتز”، التي تعمل بالطاقة النووية، في البحرية الأميركية، وسميت على شرف ثيودور روزفلت، الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة.
كما أنها السفينة الرابعة التي تحمل اسم ثيودور روزفلت، ثلاث منها تحمل اسمه الكامل، والرابعة تحمل اسمه الأخير فقط، بحسب معلومات منشورة على موسوعة “ويكيبديا”.
التصميم والبناء
وكانت “ثيودور روزفلت” أول حاملة طائرات يتم تجميعها باستخدام البناء المعياري، حيث يتم بناء وحدات كبيرة بشكل مستقل في مناطق “وضعية”، قبل رفعها في مكانها ولحامها معاً.
كذلك لديها اختلافات هيكلية طفيفة عن الحاملات السابقة مثل “يو إس إس نيميتز”، و”يو إس إس دوايت دي أيزنهاور”، و”يو إس إس كارل فينسون”، حيث تم تحسين الحماية لتخزين الذخائر على متنها.