مع احتمال حصول حزب “التجمّع الوطني” (أقصى اليمين) على أغلبية نيابية في الانتخابات المرتقبة، اعتبرت الزعيمة مارين لوبن الجمعة أنه لن يبقى أمام الرئيس إيمانويل ماكرون سوى خيار “الاستقالة للخروج المحتمل من أزمة سياسية” أثارها حل الجمعية الوطنية والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية.
3 احتمالات
فقد صرحت لوبن أثناء جولتها في إقليم با دو كاليه في إطار حملتها الانتخابية بأنها لا تدعو إيمانويل ماكرون إلى الاستقالة، بل تحترم المؤسسات.
لكنها قالت إنه “عندما يكون هناك جمود سياسي، وعندما يكون هناك أزمة سياسية، فثمة احتمالات ثلاثة، هي التعديل الوزاري أو حل البرلمان أو الاستقالة”.
وأضافت أن التعديل الوزاري “لا يبدو لي في هذا الظرف مفيدا جدا. وحل البرلمان قد حصل هذا العام. لذلك لن يبقى للرئيس سوى خيار الاستقالة” للخروح من الأزمة السياسية.
كما أشارت لوبن إلى أن ماكرون سيفعل بالضبط ما يريده وما يمنحه الدستور الحرية لفعله، وفق قولها.
جاء هذا بينما أظهر أحدث استطلاع للرأي نشر الجمعة أن التجمع الوطني بزعامة لوبن سيحصل على 250 إلى 300 نائب في الجمعية الوطنية المقبلة.