دعا الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، الناخبين الإيرانيين للتصويت للمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
واعتبر أن التصويت للمرشح الإصلاحي الوحيد بين المتنافسين الـ6 سبيل وطريق الإيرانيين الوحيد للتغيير في البلاد.
فيما شكر بزشكيان من وصفه بـ”الأب الروحي للحركة الإصلاحية” في البلاد.
العدل لكل القوميات
وقال في تصريحات صحافية اليوم الأربعاء، “أشكر خاتمي على لطفه.. لكن عندما أسمع الثناء الذي يوجهونه لي، أشعر بعبء ثقيل”.
كما شدد على أنه “لا يدعو إلا إلى العدل، وأن أكون مساعدا للمحرومين ما دام على قيد الحياة”.
إلى ذلك، ذكّر بزشكيان، جراح القلب البالغ من العمر 69 عاما، بوجوب التعامل بعدل مع أي عرق أو قومية أو جنس أو أي أفكار أو معتقدات في إيران.
ودأب بزشكيان، الذي يتحدر من أصول تركية أذربيجانية، خلال حملاته الانتخابية على مغازلة الشعوب غير الفارسية في البلاد، حتى إنه تعرض لعدة هجمات وانتقادات بلغت درجة اتهامه بالانفصالية بسبب جذروه.
لكنه في المقابل، لقي دعماً كبيراً من قبل عدة وجوه إصلاحية بارزة، لعل أهمها خاتمي، فضلا عن وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف.
يذكر أنه إلى جانب المرشح الإصلاحي الوحيد، يتنافس في هذا الاستحقاق الذي سيعقد في 28 من الشهر الحالي، كل من سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين السابق، وعلي رضا زاكاني عمدة طهران، بالإضافة إلى محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان، وأمير حسين غازي زاده هاشمي نائب الرئيس الراحل رئيسي، فضلا عن مصطفى بور محمدي وزير العدل السابق، وجميعهم من المحافظين المتشددين.(العربية)