حذر 16 اقتصادياً حائزاً على جائزة نوبل من أن الاقتصاد الأميركي والعالمي سيعاني إذا فاز المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني المقبل.
وتقول الرسالة الموقعة بشكل مشترك، والتي نشرها موقع أكسيوس، إن الأجندة الاقتصادية للرئيس الأميركي جو بايدن، الديمقراطي، “أفضل إلى حد كبير” على أجندة ترامب، الرئيس الجمهوري السابق الذي يسعى لولاية ثانية.
وقال الاقتصاديون إن خطط ترامب الاقتصادية ستعيد إشعال التضخم، ويرجع ذلك جزئياً إلى تعهده بفرض رسوم جمركية أكثر صرامة على الواردات الصينية، والتي يرون أنها ستؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من السلع التي يشتريها المستهلكون الأميركيون، بحسب ما نقلته “رويترز”، واطلعت عليه “العربية Business”.
وذكر الاقتصاديون في رسالتهم: “في حين أن لكل منا وجهات نظر مختلفة حول تفاصيل السياسات الاقتصادية المختلفة، فإننا نتفق جميعاً على أن الأجندة الاقتصادية لجو بايدن تتفوق بشكل كبير على جدول أعمال دونالد ترامب”.
وأضافوا: “نعتقد أن ولاية ترامب الثانية سيكون لها تأثير سلبي على مكانة الولايات المتحدة الاقتصادية في العالم، وتأثير مزعزع على استقرار الاقتصاد المحلي للولايات المتحدة”.
ووقع الرسالة اقتصاديون بارزون من بينهم جوزيف ستيجليتز، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2001، والسير أنجوس ديتون، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2015.
وجاء في الرسالة: “يشعر العديد من الأميركيين بالقلق بشأن التضخم، الذي انخفض بسرعة ملحوظة. وهناك قلق حقيقي من أن دونالد ترامب سيشعل هذا التضخم من جديد، بميزانياته غير المسؤولة مالياً”.
وسيكون الاقتصاد الأميركي موضوعا رئيسيا في المناظرة الرئاسية الأولى بين بايدن وترامب يوم الخميس. ويلقي ترامب باللوم على بايدن في ارتفاع الأسعار والتضخم، بينما يزعم بايدن أن سياسات ترامب التجارية، بما في ذلك التعريفات الجمركية، سترفع التضخم.