الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. انسحاب مرشحين اثنين

27 يونيو 2024
الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. انسحاب مرشحين اثنين


أكد مرشحان انسحابهما من السباق الرئاسي الإيراني. فقد أعلن المرشح الأصولي المتشدد وعمدة طهران علي رضا زاكاني انسحابه “من أجل وحدة القوى الثورية”، وذلك بعد ساعات قليلة من انسحاب أمير حسين قاضي زاده هاشمي.

وقال زاكاني في منشور على منصة “إكس”: “بقيت حتى نهاية المنافسة القانونية، لكن مواصلة طريق الشهيد رئيسي هو الأهم. أطلب من جليلي وقاليباف أن يتحدا وأن لا يتركا مطالب القوى الثورية المحقة دون تجاوب وأن يمنعا تشكيل حكومة حسن روحاني الثالثة. أنا ممتن للشعب العزيز والمؤيدين الأعزاء ولا أخاف من النقد”.

ومساء الأربعاء، أصبح قاضي زاده أول من ينسحب من أجل أن يلتف المتشددون حول مرشح واحد في التصويت ليحل محل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن أمير حسين قاضي زاده هاشمي (53 عاما) أسقط ترشيحه وحث المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه “حتى يتم تعزيز جبهة الثورة”.

وشغل قاضي زاده هاشمي منصب أحد نواب رئيسي ورئيسًا لمؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى. خاض الانتخابات الرئاسية لعام 2021، وحصل على ما يقل قليلاً عن مليون صوت، وجاء في المركز الأخير.

ومثل هذه الانسحابات شائعة في الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خاصة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة قبل إجراء التصويت عندما تدخل الحملات الانتخابية فترة هدوء إلزامية دون تجمعات. يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع يوم الجمعة.

يترك قرار قاضي زاده هاشمي خمسة مرشحين آخرين في السباق. ويرى المحللون والخبراء على نطاق واسع أن السباق في الوقت الحالي عبارة عن مسابقة ثلاثية.

ويقول خبراء إن اثنين من المتشددين، المفاوض النووي السابق سعيد جليلي، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، يتقاتلان على نفس الكتلة. ثم هناك الإصلاحي الوحيد في السباق، مسعود بزشكيان، جراح القلب الذي ارتبط بالإدارة السابقة للرئيس المعتدل نسبيا حسن روحاني، الذي توصل إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية. (العربية)