ذكر موقع “أكسيوس” نقلا عن مسؤولَين أميركي وإسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تخطط قريبا للإفراج عن قنابل تزن 500 رطل (226 كلغ) والتي تعتبر جزءا من شحنة تم تجميدها في مايو بسبب مخاوف أميركية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح.
ومن المتوقع أن يتم إيصال 1700 قنبلة تزن 500 رطل بعد انتهاء العمليات الإسرائيلية في رفح، والمتوقع اختتامها خلال أسبوعين، وفق ما نقله الموقع عن مسؤول إسرائيلي.
ونوه الموقع إلى أن الخطوة ترجح أن الإدارة الأميركية لا تشعر بالقلق إزاء استخدام إسرائيل لتلك القنابل في غزة وأن البيت الأبيض يود تخفيف الاحتقان بين بايدن والداعمين لإسرائيل بعد قراره تجميد الشحنة.
وتقول إسرائيل إنها بحاجة للقنابل في حال توسع النزاع الذي تشهده مع حزب الله في حدودها الشمالية إلى حرب واسعة النطاق، وفق أكسيوس.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الإدارة الأميركية لا تزال تراجع جزءا آخر من الشحنة المعلّقة والذي يضم 1800 قنبلة تزن 2000 رطل (907 كلغ).
وخلال الأسبوع الماضي، ظهر نتانياهو، في فيديو منتقدا بشكل غير مألوف إيقاف تزويد إسرائيل بالأسلحة، ورد البيت الأبيض مستغربا ما بدر عنه، ونجم عن ذلك “أزمة” أدت إلى إلغاء اجتماع أميركي إسرائيلي استراتيجي هام بشأن إيران، وفق ما نقله أكسيوس، وهو أمر نفاه البيت الأبيض لاحقا.
وذكر أكسيوس في تقرير الأربعاء أن الولايات المتحدة ،إسرائيل ناقشتا شحنة الأسلحة العلَّقة في اجتماع بالعاصمة واشنطن هذا الأسبوع، ضمت وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت ومسؤولين رفيعين في البيت الأبيض.
وقال المسؤولون للموقع إن الحل يكمن بفصل القنابل التي تزن 500 رطل عن بقية الشحنة المعلّقة التي تضم القنابل ذات الألفي رطل، والتي لا يزال تعليقها قائما.
وذكر مصدر للموقع أن اجتماعات واشنطن بحثت إمكانية الإفراج عن القنابل ذات الـ 500 رطل وإبقاء الأخرى مجمّدة.
وأشار المصدر إلى أن القنابل التي تزن 500 رطلا لم يكن من المفترض أن يشملها قرار التجميد، “بل تداخلت” مع القنابل الأثقل (2000 رطل) في الشحنة ذاتها.
ونقل أكسيوس عن مسؤول أميركي أن المخاوف الأساسية للبيت الأبيض “منذ اليوم الأول” كانت باستخدام إسرائيل القنابل التي تزن 2000 رطل في غزة، وهو أمر اعتبرته الإدارة “غير لائق”. ورفض البيت الأبيض طلب الموقع للتعليق.