أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد وحدة قناصة برتبة ضابط في تفجيرين بآليات عسكرية بسهل مرج ابن عامر، وإصابة 16 جنديا آخرين، داخل مخيم جنين.
ولاقت العملية ترحيبا واسعا بين أهالي المخيم الذين لحقت بهم أضرار واسعة جراء التدمير المستمر لممتلكاتهم ومنازلهم وللبنى التحتية خلال اقتحامات الاحتلال المتكررة.
وبحسب الأهالي الذين خرجوا على ساحة المخيم لتفقد آثار الدمار التي أحدثتها الجرافات العسكرية، فإن هذا الاقتحام مختلف عن غيره بالنظر لحجم الخسائر التي ألحقتها المقاومة في صفوف جيش الاحتلال.
وقال أحد الاشخاص عن الكمين: “بيّضوها الشباب هذه المرة..”، ويقصد أنهم نجحوا في إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح. فيما علّق جاره “خليهم يعرفوا أن الدخول إلى جنين ليس سهلا”.
وبالقرب من عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وسط مخيم جنين، يمكن مشاهدة الدمار الهائل الذي أحدثته جرافات وآليات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها الليلة الماضية بأعداد كبيرة، وبدأت بتجريف الشوارع المؤدية إليه.
وبعد مرور أقل من ساعة على الاقتحام، تناقلت مجموعات الأخبار المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي سماع دوي انفجار كبير وسط سهل “مرج ابن عامر” الواقع إلى الشمال من مخيم جنين، ليتبين أن عبوة محلية الصنع زرعها مقاتلون من “كتيبة جنين” التابعة لسرايا القدس، وانفجرت بإحدى آليات الاحتلال العسكرية.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة تداولها نشطاء فلسطينيون لحظة التفجير، فيما توالت الأخبار بإيقاع إصابات مؤكدة في جنود الاحتلال. وقال شهود عيان من الأهالي أنهم شاهدوا 4 مروحيات إسرائيلية على الأقل تهبط في موقع التفجير وتنقل جنودا مصابين. (الجزيرة)