معضلة العمر
وذكرت المجلة أن بايدن وترامب صعدا المسرح في أتلانتا في أول لقاء بينهما منذ ما يقرب 4 سنوات، وكانت مسألة سن الرئيس تلوح في الأفق خلال مجريات المناظرة، حيث يعد بايدن البالغ من العمر 81 عاماً أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
وخلال المناظرة انفجرت المخاوف بشأن عمره، بعد أن عانى في بعض الأحيان خلال الحدث من قلة التركيز ، وبدا بايدن في مرحلة ما خلال المناظرة متلعثماً ويتراجع أثناء الإجابات، وبعد ذلك، تعالت دعوات بين بعض الديمقراطيين للرئيس للتنحي عن الترشح.
وتقول المجلة أنه في حين لا يوجد مرشح واضح لخلافة بايدن، مع بقاء 4 أشهر تقريباً على يوم الانتخابات، فإن أحد المنافسين المحتملين الواضحين هو نائبة الرئيس كامالا هاريس، كون السيدة البالغة من العمر 59 عاماً أصغر من بايدن وترامب، وسيكون من السهل على الديمقراطيين تحويل ترشيحهم إليها.
بالإضافة إلى ذلك، إذا استقال بايدن الآن، ستصبح هاريس رئيسة تلقائياً.
هاريس وترامب.. والاحتمالات
وتظهر متوسطات الاستطلاعات المحدودة إلى أن هاريس ستواجه عراقيل أكبر من بايدن في حال ترشحت ضد ترامب، إذ يتقدم الرئيس السابق على هاريس بنسبة 6.6 نقطة مئوية، مع تأييد 49.3% لبايدن مقابل 42.7% لهاريس.
وتظهر متوسطات استطلاع مؤسسة “ريال كلير بولينغ”، أن ترامب يتقدم على بايدن بفارق 1.5 نقطة فقط، بنسبة 46.6% مقابل 45.1% للرئيس.
وأظهر استطلاع للرأي بحسب “مورنينغ كونسليشن” في وقت سابق من هذا الشهر أن ثلث الناخبين فقط يعتقدون أنه من المحتمل أن تفوز هاريس بالانتخابات إذا أصبحت مرشحة عن الحزب الديمقراطي، إذ تعرضت هاريس لانتقادات واسعة النطاق منذ توليها منصبها، بسبب دورها المحدود جداً في إدارة بايدن.
وبعد أقل من عام من رئاسة بايدن، اضطر البيت الأبيض إلى إصدار بيان للرد على الهجمات التي تقول إن هاريس لم ترق لمستوى التوقعات.