للمرة الأولى منذ بنائه.. فتح أبواب قلعة بالمورال أمام الجمهور

1 يوليو 2024
للمرة الأولى منذ بنائه.. فتح أبواب قلعة بالمورال أمام الجمهور

جرى فتح أبواب قلعة بالمورال، وهي المنزل الأسكوتلندي المحبب لدى العائلة المالكة البريطانية منذ خمسينات القرن التاسع عشر، أمام الجمهور لأول مرة في تاريخها.

وبداية من يوم الاثنين، سيتمكن الزوار من القيام بجولة إرشادية في مدخل القلعة وغرف الطعام الرئيسية والعائلية والمكتبة وغرفة الرسم وغيرها من مكونات القلعة، وفق ما ذكرته شبكة «سكاي» البريطانية.

وتقع ملكية بالمورال على ضفة نهر «دي» في حديقة «كيرنجورمز» الوطنية في أسكوتلندا، وهي المقر الأسكوتلندي للعائلة منذ عام 1852، عندما اشتراها الأمير ألبرت لزوجته الملكة فيكتوريا. وعُدَّ العقار الأصلي صغيراً جداً بالنسبة للعائلة المالكة، لذا كان لا بد من بناء قلعة أخرى أكبر حجماً على مسافة 100 ياردة فقط، اكتمل بناؤها في عام 1856.

ومنذ ذلك الحين، وفر العقار الذي تبلغ مساحته 50 ألف فدان الراحة والخصوصية للعائلة المالكة، خصوصاً «خلال الأوقات الصعبة». فعلى سبيل المثال، قضت الملكة إليزابيث الثانية، وهي الملكة البريطانية الأطول حكماً، أيامها الأخيرة في هذه القلعة، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وقال جيمس هاميلتون جودارد، مدير مؤسسة الزوار في عقار بالمورال: «الجمهور الذي سيتمكن من الحصول على تذكرة سيشاهد منزل العطلات الخاص بالعائلة المالكة. إنه شعور منزلي للغاية».

ويعد الملك تشارلز الأحدث في سلسلة طويلة من الملوك الذين أضافوا طابعهم الخاص إلى بالمورال منذ بناء القلعة. وقال هاميلتون جودارد: «إنه مكان رائع، وأعتقد أن الملك يريد أن يراه الناس». وأضاف أن المكتبة «ربما تكون واحدة من أجمل الغرف في السكن بأكمله».

وجرى بيع تذاكر الجولات المصحوبة بمرشدين، بسعر 100 جنيه إسترليني أو 150 جنيهاً إسترلينياً «مع تناول الشاي» بعد الظهر، في غضون 24 ساعة من طرحها للبيع مع السماح لـ40 شخصاً يومياً بزيارة المقر الملكي من 1 يوليو (تمّوز) إلى 4 أغسطس (آب)، قبل أن يذهب الملك تشارلز وزوجته كاميلا إلى بالمورال لقضاء عطلة أواخر الصيف.