كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على حي الشجاعية حيث نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات على الحي الواقع شرق مدينة غزة.
ووصل 43 فلسطينيا و111 مصابا إلى المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وذلك جراء 3 مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ268 يوم الأحد، نسفت المدفعية الإسرائيلية منازل عديدة بعدما شنت الطائرات الحربية غارات على تل السلطان غربي مدينة رفح.
واستهدف الطيران الإسرائيلي أيضا بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
كما شهدت مناطق متفرقة من القطاع معارك ضارية حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة وقوات من الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل.
وفي السياق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عقب جلسة تقييم الوضع في مدينة رفح، بأن حركة “حماس” منهكة وغير قادرة على التعافي.
وأكد يوآف غالانت أن الجيش سيواصل عمله حتى لا تتمكن الحركة من إعادة بناء قوتها.
وصرح الوزير الإسرائيلي بأن القتال في رفح يمثل أمرا مهما للغاية، مشيرا إلى أنهم في الواقع “يمنعون الهواء عن حركة حماس” عبر السيطرة على معبر رفح والأنفاق.
وذكر أن النتيجة هي أنه ليس لدى حماس منفذ لتسليح أنفسهم، وليس لديهم مكان لتجهيز أنفسهم، وليس لديهم وسيلة لجلب تعزيزات، وليس لديهم طريقة لعلاج ضحاياهم، مردفا بالقول: “ونحن نرى ذلك جيدا”.
وادعى غالانت أن “الروح القتالية” لفصائل المقاومة الفلسطينية “تتحطم والوقت يعمل في الواقع ضدهم، وليس لصالحهم”. (روسيا اليوم)