عائلة بايدن تطالبه بمواصلة السباق… رغم كل الانتقادات التي طالته

1 يوليو 2024
عائلة بايدن تطالبه بمواصلة السباق… رغم كل الانتقادات التي طالته

لا تزال تداعيات المناظرة السياسية التي جرت الأسبوع الماضي، بين مرشحي الانتخابات الأميركية، الرئيس الحالي جو بايدن، والسابق دونالد ترامب، مستمرة.

“انهض وواصل القتال”
فبعد أن استبعد أعضاء بارزون بالحزب الديمقراطي احتمال استبدال الرئيس الأميركي جو بايدن كمرشح عن الحزب إثر ما اعتبر أداء ضعيفا في المناظرة، يبدو أن لعائلة بايدن رأي آخر.

فقد كشف تقرير أميركي جديد عن أن عائلة الرئيس بايدن تحثه على البقاء في السباق، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.

وأضافت المصادر أن بايدن جلس مع زوجته وأطفاله وأحفاده في كامب ديفيد، في جلسة حاول فيها التوصل إلى طريقة لتهدئة قلق الديمقراطيين.

كما تابع التقرير أن في أقارب الرئيس يدركون تماما مدى سوء أدائه ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، إلا أنهم ورغم ذلك مازالزا يعتقدون أنه لا يزال قادرا على الخدمة لمدة 4 سنوات أخرى، وإظهار ذلك للأميركيين.

ولفت إلى أن بايدن طلب أفكارا من المستشارين حول كيفية المضي قدما، في حين كان موظفوه يناقشون ما إذا كان ينبغي له عقد مؤتمر صحافي أو الجلوس لإجراء مقابلات للدفاع عن نفسه وتغيير الرواية، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.

وحددت الحملة ما يمكن أن يكون مكالمة حاسمة مع لجنة المالية الوطنية يوم الاثنين لتهدئة الوضع.

أيضا أشار إلى أن أحد أقوى الأصوات التي تطالب بايدن بمقاومة الضغوط للانسحاب، كان ابنه هانتر بايدن، الذي اعتمد عليه الرئيس منذ فترة طويلة للحصول على المشورة.

وأكد أن هانتر بايدن يريدمن الأميركيين أن يروا نسخة والده التي يعرفها، وهي الرجل المسيطر على الحقائق، بدلاً من الرئيس المتعثر والمسن الذي شاهده الأميركيون ليلة الخميس.

كما أعلن أحد الأشخاص المطلعين على الوضع عن أن “العائلة بأكملها متحدة”، وأضاف بشكل قاطع أن الرئيس لم ينسحب من السباق ولم يناقش القيام بذلك.

وأضاف أن العائلة قالت له: “انهض وواصل القتال”.

قلق بالغ
يشار إلى أن الأوساط الأميركية الديمقراطية كانت عاشت قلقا بالغا استمر أياما إزاء وضع بايدن، وما قد ينتج عن انتخابات الخامس من تشرين الثاني.

في حين رفض زعماء الحزب الديمقراطي بحسم دعوات موجهة إلى حزبهم لاختيار مرشح رئاسي أصغر سنا، لكن دعوات تنحي بايدن عن الترشح ما زالت تتصاعد.

إلى ذلك، أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة “سي.بي.إس” بعد المناظرة حدوث قفزة في عدد الديمقراطيين الذين يعتقدون أن بايدن ينبغي ألا يترشح للرئاسة إذ زادت نسبتهم بواقع 10 نقاط إلى 46% من 36% في شباط.

كما وجه جمهوريون انتقادات لاذعة لما قاله ديمقراطيون عن أن أداء بايدن المتراجع في المناظرة هو مرة ولن تتكرر.