أداء بايدن في المناظرة الرئاسية وحّد الديمقراطيين والجمهوريين

2 يوليو 2024
أداء بايدن في المناظرة الرئاسية وحّد الديمقراطيين والجمهوريين


بعد أداء الرئيس الأميركي جو بايدن الباهت في مناظرته أمام غريمه اللدود الرئيس السابق دونالد ترمب، وتراجع أسهمه في السباق نحو فترة رئاسية جديدة بحسب استطلاعات الرأي الأميركية، يبقى المشهد الانتخابي في الولايات المتحدة مشوشاً بعض الشيء.

وظهرت اتهامات تشير إلى ان السيدة الأولى جيل بايدن، أبعدت زوجها عن أي شخص يمكن أن يقنعه بالانسحاب قبل ساعات من المناظرة.

فقد بدأ قادة الحزب الديمقراطي في تمالك أعصابهم والتي تضررت بشدة بعد المناظرة، التي وصفها كبار الحزب أنفسهم بأنها كارثة مكتملة. ويأتي اختلاف النبرة، بعد الهجمات الشرسة التي شنتها حملة بايدن ضد مجموعة المانحين والمستشارين والمسؤولين والأصوات الإعلامية التي تطالبه بالانسحاب من السباق.

وفي السياق، يرى رجل الأعمال الأميركي والرئيس التنفيذي لمنصة “إكس” إيلون ماسك أن الظهور الذي وصف بالكارثي للرئيس الأميركي جو بايدن في المناظرة الرئاسية الأخيرة وحّد الشعب الأميركي.

وكتب ماسك في حسابه على منصة “إكس” إنه لأول مرة منذ فترة طويلة يرى أن الجمهوريين والديمقراطيين يتفقون على شيء ما.

من جهته، قال الصحافي والإعلامي الأميركي المخضرم، تاكر كارلسون، نقلا عن مصدر، إن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما لا يؤمن بقدرة الرئيس الحالي جو بايدن على الفوز في الانتخابات الرئاسية.

وكتب كارلسون عبر حسابه على منصة “إكس” إن تغريدة أوباما لدعم جو بايدن كانت غير صادقة.. في الدوائر المغلقة أوباما يخبر الناس أن بايدن لا يستطيع الفوز.

وأكد كارلسون أن العلاقات بين عائلتي أوباما وبايدن ليست جيدة أبدا، بل كانت في بعض الأحيان “متوترة”، لكنها زادت سوءا مؤخرا بسبب زوجة بايدن التي أبعدت زوجها عن أي شخص يقنع الرئيس الأميركي بالانسحاب قبل ساعات من المناظرة ، وفق كارلسون.

ومع ذلك وبعدما وصف ديمقراطيون أن المناظرة سارت بشكل سيئ، يُصرون الآن على أنه تمت المبالغة فيما حدث، كما أن استبدال بايدن لن يؤدي إلا إلى الفوضى.

حملة بايدن للانتخابات الرئاسية لم تقف مكتوفة الأيدي، فأطلقت إعلانا جديدا تجاهل ما حدث في المناظرة، ولكنه ركز على المؤتمر الذي حضره بايدن في نورث كارولينا في اليوم التالي، وركز بالتحديد على مساوئ ترامب.(العربية)