كشفت وزارة الداخلية الإسبانية عن تصاعد جرائم الكراهية خلال العام 2023 بنسبة 21.3 بالمئة مقارنة بالعام 2022.
وأظهرت بيانات وزارة الداخلية أن قوات الأمن حققت بألفين و268 جريمة كراهية.
وأشارت البيانات إلى أن 4 من كل 10 جرائم كراهية عبارة عن خطابات عنصرية ومعادية للأجانب (856 حالة)، تليها الجرائم المتعلقة بالجنس (522 حالة) والجرائم الناجمة عن أسباب أيديولوجية (352 حالة).
وشكل الإسبان 62,1 بالمئة من مجموع الذين تعرضوا لجرائم كراهية، فيما جاء المغاربة والكولومبيون في المرتبة الأولى بين الأجانب الذين تعرضوا لجرائم كراهية.
من جانبه، أوضح تقرير لمرصد العنصرية ومعاداة الأجانب التابع لوزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، أن المهاجرين غير النظاميين القصر دون رفقة والديهم أكثر المستهدفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، انستغرام، تيك توك، إكس).
ولفت التقرير أن 33.7 بالمئة من جرائم الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف المهاجرين غير النظاميين القادمين من شمالي إفريقيا، و26.2 بالمئة منها تضمنت خطابات ذات محتوى معادي للإسلام.
وأكد توثيق 2655 حالة عنصرية أو معادية للأجانب أو للسامية أو للغجر أو للإسلام على مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2023. (الأناضول)