ينتظر كير ستارمر، رئيس الوزراء في بريطانيا فترة حافلة بالأحداث الدبلوماسية الدولية، وأبرزها اجتماعات مع الرئيس الأميركي جو بايدن والقادة الأوروبيين.
وستكون أولى خطواته على الساحة العالمية بعد أيام قليلة، في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه والتي ستُعقد في واشنطن من الثلاثاء إلى الخميس المقبل.
فكيف سيتعامل ستارمر مع أبرز أزمتين في العالم؟
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
يؤكد الحزب التزامه الاعتراف بالدولة الفلسطينية “كمساهمة في عملية السلام المتجددة التي تؤدي إلى حل الدولتين”. لكنه لم يحدد أي جدول زمني للقيام بذلك.
وتشمل الالتزامات الأخرى الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة كمية المساعدات التي تصل إلى غزة.
كما سلط ستارمر الضوء على أهمية مقترحات السلام وحل الدولتين، قائلا: “نحن بحاجة إلى العودة إلى مقترحات السلام وحل الدولتين، ما فعلته حماس أبعد ذلك عنا، وبشكل متعمد”.
أوكرانيا
تعد لندن من أشد المؤيدين لكييف وقدمت المال والأسلحة وتدريب القوات لمساعدتها في صد الغزو الروسي.
وأكد حزب العمال استمرار دعمه لأوكرانيا في حال فوزه، ومن المتوقع أن يلتقي ستارمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سريعا لتأكيد هذه الرسالة شخصيا.
وقال ستارمر إن الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس مطروحا في الوقت الحالي ووصفه بأنه “المعتدي في أوكرانيا”.
وشدد على أن “الأمر الأكثر أهمية هو أن نكون واضحين تماما لجهة أن دعمنا لأوكرانيا يتم على جبهة موحدة في هذا البلد”.
سيتم إجراء مراجعة دفاعية استراتيجية خلال السنة الأولى للحكومة لتحديد المسار لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
أوروبا
أما في أوروبا، تعهد ستارمر العمل مع حزب التجمع الوطني اليميني في فرنسا إذا وصل إلى السلطة.
وقال “سأعمل مع أي حكومة في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم إذا تم انتخابنا… بالنسبة إلي، هذا هو ما تعنيه الحكومة الجادة”.
وأكد أن الاتفاقيات الثنائية مع فرنسا والاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي بأكمله، والتي صوتت المملكة المتحدة لصالح الخروج منها في عام 2016 مما أدى إلى خروج فوضوي، كانت مهمة لمعالجة قضية المهاجرين الذين يعبرون القناة في قوارب صغيرة. (العربية)