أعلنت فصائل فلسطينية مسلحة عن عمليات استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق قطاع غزة في الوقت الذي تحذر فيه بلدية غزة من النقص الحاد في مياه الشرب.
وأفاد مراسلنا بتجدد القصف المدفعي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مشيرا إلى أن طواقم الدفاع المدني بمحافظة غزة “تمكنت من انتشال عدد من الشهداء والإصابات بعد استهداف طائرات إسرائيلية منزل لعائلة الكويفي شرق مدينة غزة فجر اليوم الخميس”.
من جهتها، أعلنت “كتائب المجاهدين” عن تنفيذها قصفا مشتركا مع “سرايا القدس” طال جنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محور تقدم حي الشجاعية شرقي غزة بوابل من قذائف الهاون.
بدورها، أعلنت قوات “الشهيد عمر القاسم” استهدافها بقذيفة RPG ناقلة جند مدرعة من نوع “إيتان” قرب مدرسة بئر السبع وسط مدينة رفح، وأصابتها إصابة مباشرة.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية المتأزمة في مختلف مناطق قطاع غزة، أعلنت بلدية غزة أن “كمية المياه المتوفرة حالياً تعادل 25% فقط من الكمية قبل العدوان، وتغطي ما نسبته 40% من مساحة مدينة غزة”.
الجيش الإسرائيلي: مستمرون في الشجاعية ورفح ووسط القطاع
وعلى المقلب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن عملياته “مستمرة في الشجاعية ورفح ووسط قطاع غزة”.
وأضاف: “تستمر النشاطات العملياتية لجيش الدفاع الإسرائيلي تحت وفوق الأرض في منطقة الشجاعية”.
وتابع في البيان: “في اليوم الماضي، دمرت قوات الجيش الإسرائيلي طرق الأنفاق في المنطقة وقضت على عشرات الإرهابيين في قتال قريب، بنيران الدبابات، وفي غارات جوية. وفي إحدى الحوادث، قتلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي 7 إرهابيين في أماكن قريبة”.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن عملياته المتواصلة مبنية على المعلومات الاستخبارية في رفح “وفي إحدى الحوادث، تم القضاء على عدد من الإرهابيين المسلحين الذين كانوا يعملون ويشكلون تهديدا لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي في المنطقة في غارة جوية”.
كما ذكر أنه في وسط قطاع غزة “تم القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير البنية التحتية الإرهابية في غارات جوية”. (روسيا اليوم)