حذّر بريت هولمغرين، رئيس قسم الاستخبارات في وزارة الخارجيّة الأميركية من أنَّ هجوم حركة “حماس” يوم 7 تشرين الأول الماضي، قد أصبح فرصة لـ”تجنيد قوات جديدة للتنظيمات المُسلحة في الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم”.
وفي حديث عبر صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، قال هولمغرين: “لقد رأينا هذا الأمر، أي التجنيد، يحدثُ بالفعل إلى حدّ ما في أوروبا وتحديداً من خلال الاعتقالات التي حصلت في ألمانيا وهولندا، حيث تم توقيف أشخاص خططوا لشنّ هجمات ضد مواقع يهودية”.
واعتبر هولمغرين أنّ الحرب التي خاضتها “حماس”، تُوفر إلهاماً للكثيرين وتحديداً للغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل، وقال: “هجومُ حماس يوم 7 تشرين الأول الماضي كان وسيظل حدثاً للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجيند”.