أعرب السفير الأميركي لدى اليابان، اليوم السبت، عن أسفه لجرائم جنسية مزعومة ارتكبها جنود أميركيون في مقاطعة اوكيناوا، الأمر الذي جدد الاستياء من الوجود المكثف للقوات الأميركية في الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي في أقصى جنوب غربي اليابان.
وأثيرت القضية أواخر الشهر الماضي، واحدثت جلبة بعد ظهور تقارير تفيد باتهام جنديين أميركيين بارتكاب اعتداءات جنسية قبل أشهر.
وأوردت وسائل الإعلام المحلية الأنباء لأول مرة أواخر حزيران. واعتقل أحد الجنديين، وهو أحد أفراد القوات الجوية الأميركية، في آذار، بعد اتهامه بخطف مراهقة والاعتداء عليها جنسيا، بينما ألقي القبض في أيار على الثاني، وهو من مشاة البحرية الأميركية “المارينز” بتهمة محاولة اغتصاب أحدثت إصابات بالضحية.
وجاء ذلك بعد أن احتجت طوكيو لدى واشنطن، إثر اعتداء جنسي جديد لعسكري أميركي على فتاة من أوكيناوا، وفقا لما ذكره أمين عام حكومة اليابان يوشيماسا هاياشي.
وكان موقع “اليابان بالعربي”، ذكر قبل يومين أن محافظ أوكيناوا، ديني تاماكي، قدم احتجاجا للحكومة المركزية يوم الأربعاء الماضي، داعيا إلى “تبادل سريع للمعلومات حول الجرائم الجنسية التي تورط فيها أفراد عسكريون أميركيون متمركزون في المحافظة الواقعة في أقصى جنوب اليابان”. (سكاي نيوز عربية)