واصل إسرائيليون تظاهراتهم في شوارع تل أبيب الأحد لليوم الثاني على التوالي وهم يهتفون “لن نستسلم”، وذلك للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة.
ويطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام اتفاق هدنة يشمل إطلاق سراح الأسرى أو التنحي.
Advertisement
بدأ “يوم التعطيل” على مستوى البلاد الساعة السادسة والنصف صباحاً، وهو التوقيت نفسه الذي شنت فيه حماس هجومها المباغت في السابع من أكتوبر.
وأوقف متظاهرون يحملون العلم الإسرائيلي حركة المرور عند تقاطع طرق رئيسي في تل أبيب، مطالبين الحكومة بإطلاق سراح الأسرى.
ودفعت الشرطة بتعزيزات أمنية حول مقر إقامة نتنياهو في القدس قبل تظاهرة الأحد.
من جهته قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ على منصة “إكس”: “تؤيد غالبية مطلقة اتفاقاً لإطلاق سراح الأسرى. واجب الدولة إعادتهم”.
وتأتي هذه الاحتجاجات فيما استعادت مفاوضات الهدنة غير المباشرة بين إسرائيل وحماس زخمها بعد أشهر من الجمود.
وعارض نتنياهو باستمرار أي اتفاق يسمح لحماس بالبقاء. لكن الضغوط تتزايد مع ترديد أسر الأسرى بأن حياة أحبائها تساوي أكثر من إعلان النصر على حماس.
وقال ساخر مور، أحد أقارب الأسير أبراهام مندر في تجمع منفصل نظمته عائلات الأسرى مساء السبت: “للمرة الأولى منذ أشهر عدة، نشعر بوجود بارقة أمل” مضيفاً: “هذه فرصة لا يمكن تفويتها”.
(العربية)