تناولت صحيفة the telegraph مقالًا عن دخول الحاكمة الديمقراطية لولاية ميشيغان غريتشن ويتمر في السباق الإنتخابي، من خلال قدرتها على منافسة دونالد ترامب بدلًا من كامالا هاريس، كونها “مرشحة غير فعالة”.
وبحسب الصحيفة، تتميّز غريتشن ويتمر، البالغة من العمر 52 عامًا، بقدرتها القيادية الفعّالة. وفق ما أظهرته الإستطلاعات عن نجاح سياساتها الصحية العامة، خصوصًا خلال جائحة كورونا وما ترتّب عليها من تداعيات على الولايات المتحدة.
كما وتشمل سياسات ويتمر مجموعة واسعة من القضايا المهمة للناخبين، فهي تدعم تطوير سياسات المحافظة على الإستدامة البيئية، ورعاية الأطفال، والسيطرة على الأسلحة، وحقوق الإنجاب.
وعليه، أحرزت ويتمر تقدمًا كبيرًا في مجال تطوير البنية التحتية، وفاءً بوعدها “بإصلاح الطرق اللعينة” في ميشيغان.
هذا النهج البراغماتي يختلف عن المشهد السياسي عادة، حيث تقوم الحملات على إستقطاب الناخبين من خلال الخطاب الشعبوي الذي يفتقد للبرامج الإنتخابية.
ووفقًا للصحيفة، تكمن جاذبية ويتمر في قدرتها على الموازنة بين الصرامة والعقلانية، حيث يُنظر إليها على أنها ذات خبرة وديناميكية، وهي صفات يمكن أن تجذب طيفًا واسعًا من الناخبين.
وإعتبرت الصحيفة أن نجاحها في منطقة يغلب عليها الطابع الجمهوري يُظهر براعتها السياسية وقدرتها على توحيد الناخبين المنقسمين.
وختمت الصحيفة: إذا كان الديمقراطيون يبحثون عن مرشح يمكنه التصدي لترامب بفعالية، فإن ويتمر تقدم خيارًا مقنعًا.