فيديو لـمعركة داخل الكنيست الإسرائيلي.. شاهدوه!

8 يوليو 2024
فيديو لـمعركة داخل الكنيست الإسرائيلي.. شاهدوه!

نشبت مشاجرة داخل الكنيست الإسرائيلي، الإثنين، بين اثنين من أشقاء رهينتين محتجزين في قطاع غزة، أحدهما يدعم مقترح وقف الحرب والآخر يعارضه.

وأخرج أمن الكنيست شقيق الرهينة إيتسيك إلغارات بالقوة من لجنة الدستور والقانون والعدالة، بعد أن قاطع شقيق رهينة آخر هو عمري ميران، كان يرفض علنا صفقة رهائن أخرى مع حركة حماس.

وقال بوعز ميران، الذي اختطف شقيقه عمري في 7 تشرين الأول، للجنة، إن “صفقة متهورة لا يمكن أن تتم”، بينما اعترض داني إلغارات على ذلك، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وأمر عضو الكنيست اليميني المتطرف سيمحا روثمان بإخراج إلغارات، الذي رفض التحرك وقال بصوت عال إنه لن يغادر القاعة.

لكن مقاطع فيديو لاحقة أظهرت إخراج إلغارات إلى خارج القاعة بالقوة، وتم تصويره بعد ذلك وهو يتلقى رعاية طبية بينما كان مستلقيا على وجهه في أحد ممرات الكنيست.

 

תשעה חודשים בדיוק אחרי השבעה באוקטובר וחבר כנסת שמחה רוטמן מורה למשמר הכנסת להוציא בכוח בן משפחה של חטוף אחרי שהוא לא הצליח לזהות את התמונה של אחיו, איציק אלגרט שנמצא בשבי. רוטמן הוא איש קטן, עלוב וחדל אישים ועלובים אנשי המשמר שמילאו את ההוראה הביזיונית הזאת. בתמונה: דני אלגרט… pic.twitter.com/r6bhLCXa3b

— בר שם-אור Bar Shem-Ur (@Bar_ShemUr) July 8, 2024

مفاوضات مستمرة

من المتوقع أن تستأنف المحادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة هذا الأسبوع، في حين يقول العديد من المسؤولين إن الدمار الذي سببه الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نحو 9 أشهر ساهم على الأرجح في دفع حركة حماس إلى تخفيف مطالبها.

 

ويبدو أن حماس تخلت خلال عطلة نهاية الأسبوع عن مطلبها الذي طال أمده، بأن تتعهد إسرائيل بإنهاء الحرب تماما في إطار أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

 

وأثار هذا التحول المفاجئ آمالا جديدة في إحراز تقدم في المفاوضات التي تتم بوساطة دولية.

 

والأحد، تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الضغط العسكري “هو ما دفع حماس للدخول في المفاوضات”.

 

كذلك، قال مكتب نتنياهو إن فريقا من المفاوضين الإسرائيليين سيستأنف المحادثات هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار مع حماس، مما يشير إلى تقدم نحو اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

لكنه في الوقت نفسه، أشار مكتب رئيس وزراء العدو إلى أنه ما زالت هناك “فجوات بين الطرفين”.