ذكرت “سبوتنيك”، أنّ صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية نقلت عن أطباء نفسيين إسرائيليين قولهم، إنّ “نحو ثلث سكان مستوطنة بئيري الواقعة شرقي قطاع غزة، سيحتاجون إلى إعادة تأهيل عقلي بسبب عملية “طوفان الأقصى”.
ولم تكتف الصحيفة بذلك، بل أكدت مقتل 101 مستوطن من سكان بئيري، في السابع من تشرين الاول الماضي، واختطاف 31 لا يزال 11 منهم محتجزين لدى حركة حماس داخل قطاع غزة.
واستبقت وسائل إعلام إسرائيلية نتائج التقرير بشأن ما جرى في مستوطنة بئيري في غلاف غزة، يوم 7 تشرين الاول الماضي، بطرح العديد من الأسئلة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مستوطني بئيري قولهم إنّ “القوات الإسرائيلية التي وصلت لمدخل المستوطنة، لم تدخل لساعات، بينما كان المسلحون الفلسطينيون هناك والقتال مستمر”.
وتساءل المستوطنون، بحسب الصحيفة، عن سبب قيام الضباط والجنود الإسرائيليين بإخلاء جرحى وجثث الجنود قبل إنقاذ المدنيين والمستوطنين أنفسهم، وبينهم الأطفال من المنازل التي حاصرها عناصر حركة حماس في اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى”.
وأوضحت الصحيفة أن “قائد الفرقة 99، الجنرال باراك حيرام، قد أمر بقصف أحد المنازل بذريعة وجود مسلحين مع رهائن تسبب بقتل 12 إسرائيليا ونجاة اثنين فقط”. (سبوتنيك)