أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو إس أيد”، سامانثا باور، عن مساعدات إضافية من الولايات المتحدة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بـ 100 مليون دولار.
وأكدت باور في بيان أن هذا التمويل سيدعم شريك الوكالة الأميركية للتنمية، برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير مساعدات غذائية عاجلة في غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن جميع سكان غزة تقريبا يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما ويحتاجون إلى المساعدات، خاصة الفئات الضعيفة منهم كالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
ويعتبر الوضع في القطاع المحاصر كارثيا، حيث تنتظر المساعدات الإنسانية عند الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، في حين تتبادل الأمم المتحدة وإسرائيل الاتهامات بهذا الشأن، بحسب فرانس برس.
وبينما تقول إسرائيل إن الأمم المتحدة فشلت في إيصال المساعدات إلى داخل القطاع، تؤكد الأخيرة أن خطورة الوضع تمنع القافلات من التقدم.
وستوفر المساعدات الأميركية الإضافية دعما لوجستيا لتسليم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء غزة وسط بيئة تشغيلية تشهد تحديات مستمرة وانعدام الأمان، بحسب باور.
وأكدت أن الولايات المتحدة تواصل إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، الذين يعملون في ظل أخطار عالية للغاية لتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية.
وكشف البيان أن المساعدات الإنسانية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة للفلسطينيين منذ أكتوبر الماضي بلغت أكثر من 774 مليون دولار.